الشباب

مشروع مِنَح برنامج 'إلى الأمام' يبني القدرة على الصمود أثناء جائحة كورونا: دعم ٥٦ شركة وخلق ٧٠٠ فرصة عمل

Wednesday, March 31, 2021 8:53 PM

أربيل، ٣١ أذار ٢٠٢١– خَلق فرص العمل في إقليم كوردستان العراق التابع لبرنامج (إلى الأمام) شارك ببناء القدرة على الصمود في في إقليم كوردستان العراق خلال جائحة كورونا. انتهى البرنامج في ٣١ أذار ٢٠٢١، حيث قام المشروع بمساندة ٥٦ شركة وخلق اكثر من ٧٠٠ فرصة عمل للشباب المستضعف، حيث ٢٤٠ منهم من الإناث. تم تمويل المشروع بواسطة الإتحاد الأوروبي من خلال صنندوق الإئتمان الإقليمي للإتحاد الاوروبي إستجابةً للأزمة السورية، "صندوق مدد"، وتم تنفيذه بواسطة برنامج الاُمم المتّحدة الإنمائي بالتعاون مع المحافظة في اربيل ومؤسسة روانگە.

 

تم اقامة مراسم اختتامية بمشاركة مندوبي الإتحاد الأوروبي، "صندوق مدد"، برنامج الاُمم المتّحدة الإنمائي، حكومة كوردستان الإقليمية، محافظة اربيل ومؤسسة روانگە. وايضاً بمشاركة الشركات والموظفين المستفيدين الذين تم تعيينهم نتيجة للمشروع في الإحتفال بالإنجازات.

 

قال ئوميد خوشناو، محافظ اربيل: "المشاريع التي تُحَّسن اقتصاد المجتمع عن طريق تحسين اقتصاد الفرد مهمةٌ جداً لنا، خاصة في الوضع الحالي، نحن سعداء لرؤية توفير فرص عمل ومشاريع المعونة المالية ل٧٠٠ شخص من الشباب، وأيضاً أنَّ يتم تدريب شبابنا على وضع افكارهم في مجال العمل. نحن كمحافظة وشركاء سعيدون بتنفيذ المشاريع التي تُفيد المجتمع  وتؤكد على مساندتنا للشباب، نأمل للاشخاص الذين حصلوا على فرص عمل أن يستفيدوا بصورةٍ مادّية وكخبرة عمل. ونتمنى أن نرى نتاجات الشباب الذين تم تمويل مشاريعهم قريباً في السوق وأن تؤَّمن فرص اكثر للباحثين عن عمل."

 

قال السيد ڤیسیو گیو پوپو – مدير مكتب الإتحاد الأوروبي للتواصل في اربيل: "بواسطة مشروع (إلى الأمام) وشركائها، يُرَّكز الإتحاد الأوروبي على الصمود في وقت الصعوبات الإقتصادية والتعافي من الأزمة، يساند برنامج (إلى الأمام) و(برنامج الاُمم المتّحدة الإنمائي) السلطات الإقليمية والمحلية في كوردستان العراق لتطويرفرص اقتصادية اكبر، بناء قطاع خاص قوي، تنّوعي وإبداعي هو المفتاح لضمان استطاعة أي شخص اينما كان المكان الذي جاءوا منه حتى اشّد المستضعفين على الحصول عمل وضمان مالي."

 

قالت الأنسة إيزابيلا يوريبي، مديرة مكتب برنامج الاَمم المتحدة الإنمائي في إقليم كوردستاان العراق: "أنا سعيدة لرؤية فرص العمل التي يخلقها برنامج "إلى الأمام" الذي ساهم في بناء القدرة على الصمود بين المجتمعات المستضعفة، خاصةً خلال الجائحة الصحية. كان هذا ممكنناً فقط من خلال التعاون الإستراتيجي ل(برنامج الاُمم المتحدة الإنمائي) مع الإتحاد الأوروبي و(صندوق مَدد). معاً مع شركائنا المحليين، محافظة اربيل و مؤسسة روانگە، قمنا بمساعدة المئات من الشباب المستضعف للوقوف على اقدامهم، قيادة حياة إنتاجية وتوفير الرفاهية لعائلاتهم."

 

وأضاف السيد عبدالسلام مدني، مدير مؤسسة روانگە قائلاً: "يتطلب التطَّور الإقتصادي وخلق فرص عمل للشباب أخذ خطوة نحو تطوير قطاعات اخرى غير قطاع الصناعة النفطية، مثل قطاعات الإقتصاد المعرفي، التكنولوجي، الزراعي، والسياحي من خلال زيادة الرغبة في أخذ المبادرات، وكذلك تحسين المنهاج الدراسي التعليمي لتحضير جيل مُّجهز ومنافس في سوق العمل الدولي. يجب على الشباب ايضاً ان يكونوا مستبقين للأحداث، أن يتعلموا، و أن يطّوروا مهاراتهم بصورة مستمرة في هذا العالم المتغير."

 

أيضاً قام برنامج خلق فرص العمل في مخَّطط مِنح إقليم كوردستان العراق بالترويج لتطوير الأعمال الريادية من خلال عنصر الأعمال الريادية المفقودة، مساندة العشرات من الشركات الناشئة، تدريب حوالي ١٤٩ شخص من الشباب (٥٨% إناث) وتوفير تمويل جذري لبدء اعمالهم. بهدف ضمان استدامة ونمّو الشباب القائمين بالأعمال الريادية في هذا المجتمع، قام المشروع بتطوير منصّة التمويل الجماعي (إستثمر فكرتي) لربط اصحاب الأعمال الناشئة، المرشدين، المستثمرين والمنّظّمات العاملة في مجال الأعمال الريادية وتوفير استثمارات وفرص إقتصادية متنوِّعة للأعوام القادمة.